فتاة بورسعيد تعذب أمها بأبشع الطرق وتقتلها خوفاً من الفضيحة



شهدت محافظة بورسعيد ، يوم أمس الجمعة الموافق 2022/12/16، جريمة شنيعة وقضية هزت الرأي العام ، وأوجعت قلوب الجميع ، وتصدرت جميع منصات التواصل الاجتماعي حتى الآن. 


جريمة بورسعيد


استطاعت بنت قتل أمها ، أمها الحقيقية، من أنجبتها وأعطت لها الحياة بطريقة وحشية ، لتسلب حياة أغلى إنسانة فى الوجود على قلوب الجميع وهى "الام"


 وتعاونت الفتاة فى جريمة القتل مع ابن الجيران، ولم يأخذها بأمها شفقة أو رحمة ، فلم تكتف بقتلها من أول مرة  بل حاولت أن تتأكد أكثر من مرة وبأكثر من طريقة أن أمها فارقت الحياة تماماً. 


تفاصيل الجريمة


اشتركت فتاة تبلغ من العمر 20 عام مع ابن جيرانها بقتل أمها وذلك عن طريق تكتيفها ،  ثم تحطيم رأسها بشاكوش، ولتتأكد من موتها تماما سكبت الماء المغلى على جسمها .

ثم وضعتها داخل شوال للتخلص ورميها فى أحد الشوارع المظلمة هى وابن الجيران مساعدتها فى الجريمة. 

 

ثم اعترفت البنت العاقة وشريكها أن الأم وهى داليا سمير مشرفة تعمل مستشفى بور فؤاد، قد نطقت الشهادة ثلاث مرات وحاولت نطقها مرة أخرى، ولكن الفتاة وصديقها حسب أعترافهم قالوا لها “كفاية كدة”.


أسباب قتل البنت لأمها


 وكشفت الأجهزة الأمنية فى بورسعيد على وجودها تيشيرت المتهم به داخل الشقة، ويأتي سبب القتل خوف الفتاة والشاب من الفضيحة بعدما ضبطتهم الأم بمفردهم داخل الشقة فى مدينة حى الفيروز فى بورسعيد ، كما أن الفتاة مخطوبة لشخص اخر.


جهات التحقيق في بورسعيد


وانتقلت قوات الأمن فورا إلى مقر الواقعة فور الابلاغ عن الجريمة،كما أجرت جهات  تحقيقًا موسعًا وعاينت مسرح الجريمة، واستمعت إلى شهود العيان وطلبت أن يتم إرسال الجثة إلى الطب الشرعي .


كما أمرت بإرسال الفتاة الى محبس بقسم شرطة بورفؤاد أول،و نقل المتهم إلى قسم بورفؤاد ثان لتنفيذ قرار النيابة العامة بالحبس 4 أيام.


لم تعترف فى البداية


ولم تعترف البنت بقتل أمها فى البداية، وأصرت على اختلاق القصص المختلفة ، فى البداية حاولت إثبات عدم وجودها فى الشقة لحظة الابلاغ عن جريمة القتل 

 

الرواية الأولى 

وقالت بأنها لم تكن موجودة وأنها لحظة وصولها للبيت وقبل حتى فتح الباب تلقت اتصال هاتفي من جارها التى تربطهم بأسرته علاقة طيبة وأنها تعطي لنجلتهم درس أخبرها بأن والدتها نقلت إلى المستشفى فهرعت للحاق بأمها دون أن تدخل إلي الشقة 


الرواية الثانية 

ثم غيرت اعترافها فى المرة الثانية لتقول بأنها فتحت باب الشقة وخلعت حذائها وقرط ذهب ثم تلقت اتصال بأن والدتها نقلت للمستشفى فهرعت إليها مسرعة 

شكوك رجال الشرطة 

ولذلك جاءت شكوك رجال البحث ، وبدأوا فى الشك فى أقوال الفتاة المتغيرة والغير مرتبة وعلى الرغم من تصميم الفتاة على الكذب إلا انهم ضيقوا عليها الخناق حتى اعترفت بالجريمة.


اكتشاف الجريمة


ثم انتقل فريق البحث الجنائي ،إلى مسرح الجريمة، وهناك لاحظوا وجود تيشرت شاب ، وبسؤال  أطفال أبناء المجني عليها، قالوا انها لجار لهم


 وبسؤال الجار والابنة استمرا فى تضليل العدالة وزعما أن التيشيرت مسروق من بيت الجار ولا يعرف اين كان 

 واستمر تضيق الخناق عليهما ، حتى  انهارت الفتاة واعترفت بوجود علاقة بينها وبين الجار الذي يصغرها بعدة أعوام .


وقالت استغلت غياب أسرتها لتلتقي به داخل منزلهم ولم تكن تدرى بموعد عودة والدتها من العمل حتى فاجأتهم بأنها داخل المسكن 

فحاولا اسكاتها قبل أن يفتضح أمرهم لتقع الجريمة وأنها فوجئت بالجار يهشم رأس والدتها فاختلقت الرواية الأولى.


اعتراف الجار

وقال الجار انه كان خائفا من وجود المجنى عليها ورؤيتها لهم بهذا المنظر وكان يجب عليه  اسكاتها ، فضربها حتى لا يفتضح أمره ، لم يكن يريد قتلها ولم يشعر بما يفعل الا والدماء تنهار منها .


تمثيل الجريمة


ومثلت الابنة المتهمة وصديقها، اليوم السبت الموافق 2022/12/17، الجريمة، وذلك في مسرح الحادث بالعمارة رقم 141 بحي الفيروز بمدينة بور فؤاد.

وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة، وتواجد رجال الأمن، وممثلي جهة التحقيق، وذلك لاستكمال أركان القضية.


ومثل القاتيلان للجريمة أمام الشرطة وقالا أنه بدخول الأم عليهما في المنزل قررا قتلها، وطلبت منهما أن يتركوها لتنطق بالشهادة ورددتها 3 مرات، ليرد القاتل: كفايه عليكي كده، ويضربها ضربة أفضت بالموت.


 وبعد ذلك سكبت البنت الماء الساخن علي جسدها للتأكد من مقتلها، وجهزا شيكارة لإخفاء الجثة


الحكم عليهما


وتم إحالة المتهمين إلى النيابة وذلك بعد أن عاينت مسرح الجريمة واستمعت لشهود العيان وتحفظت على أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة.


كما استدعت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان، ومن المتوقع أن تخضع الفتاة المتهم للكشف لبيان عذريتها، وتم حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق. 


الأب والزوج المكلوم 


لم يستوعب زوج المجنى عليها ووالد المتهمة ، حتى الآن ما حدث ، فمازال فى حالة من الصدمة الكبيرة فالمجنى عليها هى زوجته ووالدة  أبنائه الثلاث، والقاتلة ابنته الكبيرة


فالزوج فى حالة رفض وذهول وعدم تصديق أن ابنته تفعل الفعل المحرم ثم فعل محرم أكبر وتقتل أمها وعلى الرغم من اعترافها ، مازال الاب لا يصدق. 


حيث أنه مازال يصرخ بإطلاق سراحها أو حتى السماح له برؤيتها حيث إنه لم يراها منذ احتجازها فجر وقوع الجريمة.


ويقف الأب أمام قسم الشرطة ويصرخ قائلا: "سيبوا بنتى.. بنتى معملتش حاجة.. خلونى اشوف بنتى.. متظلموش بنتى اكيد فى حاجة غلط".


وحاول الأقارب تهدئة الأب لمغادر المنطقة المواجهة لقسم الشرطة والتى لم يغيب عنها إلا وقت تشييع جثمان زوجته إلى مثواها الأخير، ولكن دون جدوى.


حيث أنه فى حالة صدمة كبيرة ويظل يتمتم بكلمات أن ابنته كانت تحت تأثير مخدر وأنها لم تفعل وان الجار هو من هددها بذلك. 


خطيب الفتاة 


كما أن خطيب الفتاة فى حالة يرثي لها وهو أيضا لا يستطيع تصديق أنها فعلت ذلك ، حيث قال: "مش ممكن تخوني مع ابن الجيران"


غضب الرأي العام


وفور انتشار تلك الجريمة ، انتشرت حالة من الغضب العام على كافة وسائل التواصل الاجتماعي ، كما ناشدو السلطات والجهات المختصة بضرورة توقيع أقصي عقوبة ممكنة عليهم.

 ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الدخول في علاقة محرمة او ازهاق الارواح بدون وجه حق وخاصة لو كانت الأم أو الاب.

وفى الختام 

 كيف لبنت أن تقتل امها ، الام الشخص الوحيد الذي يتمنى لك كل الخير والستر ، فلم تكن لتفضحها امها ابدا كانت ستساعدها على حل تلك المشكلة ، لم تكن لتتحمل رؤية انكسار وذل طفلتها حتى لو أذنبت ذنب كبير 


فكيف لكى أن تشاهدى موتها والمها وتوسلها اليكى ، توسلها لتتركيها فقط تقول الشهادة ، ألم تشعري بنزيف قلبك بخروج روحك معاها، ام أن لم يوجد لديكي قلب 


الانسان الطبيعي بعد موت أمه لا يعود كما كان يبقي محطم إلى الابد، يتذكر لو اغضبها فى يوم او انها حزينة منه من اى موقف ويظل يبكي ويدعى أن تسامحه، يظل يتضرع ويبكي ويتصدق لها، يكون ميت حتي يلقاها. 


فكيف سيكون لقائك معاها ، بعد أن عذبتيها وقتلتى بيدك من كان يرحمك الله بسبب وجودها فى الحياة، أتمنى أن لا تعدمى وان تعيشي عمر طويلاً وأن تظلى طوال عمرك نادمة وخائفة وفى الآخرة الحساب أكبر. 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -